المحطة

تصل وردة ( فيروز ) الى حقلة البطاطا التي يملكها سعدو ( ايلي شويري ) وزوجته هدى حداد وتسأل عن وصول القطار.  يتفاجأ سعدو بالخبر وينفيه . كما شعرت زوجته بالغيرة والخوف من وردة ونعتتها بالمجنونة .

 وصلت الشائعة الى رئيس البلدية (نصري شمس الدين ) وبوليس البلدية ( وليم حسواني ).  استغل رئيس البلدية إشاعة المحطة التي تخدمه سياسيا كما أن تجار الأراضي رفعوا أسعار العقارات وذلك لوجود محطة في أرض سعدو .  طلب ريئس البلدية الذين حضروا الإستفسار عن الموضوع . لم يصدقوا إدعاء وردة واتهموها بإثارة الفوضى والمشاكل .  طلب رئيس البلدية من وردة إمضاء تعهد بأن لا تقوم بأي نشاط مخالف للقوانين .

 في خضم هذه الأحداث يلاحق الحرامي ( أنطوان كرباج ) وردة ويبدأ ببيع التذاكر الوهمية للذين يودون السفر على متن القطار المنتظر .  قرر ريئس البلدية الإستعانة بالجن فحضّر المندل في حضرة أعضاء مجلس البلدية .  انتهت الجلسة وصرف الجن من دون الوصول الى أي معلومات مفيدة مما جعل رئيس البلدية يصدح بغرابة منشدا ” على دلعونا وعلى دلعونا – لا نحنا فهمنا ولا فهمونا – على دلعونا وعاللي دعيناهن – وعملنا جلسة واحترمناهن – يا ريت الجلسة كانت بلاهن – لخبطو حالن ولخبطونا.

 إزدادت شعبية رئيس البلدية الذي صدّق الخبر وافتتح المحطة رسميا وغنّى لها” ليلة المحطة جمعتنا ” .  ابتاع الناس البطاقات وانتظروا وصول القطار لأيام في المحطة وكل ذلك على نفقة رئيس البلدية الذي أمّن احتياجاتهم .  طال الإنتظار وبدا القلق واليأس يسيطران على الجميع .  عندها لام رئيس البلدية  وردة بالمآسي التي سببتها للأهالي ووعدهم بالسفر الى مكان أفضل وتمنى الموت للمحطة . 

وصل القطار وسافر الجميع بإستثناء وردة التي لم تحصل على بطاقة وبقيت وحيدة في المحطة.

قصيدة حب كان آخر عمل لنصري شمس الدين مع الأخوين رحباني والسيدة فيروز في بعلبك.  تضمن هذا العمل منوعات غنائية واسكتشات وأجمل لوحات الرقص والدبكة التي شاركت فيها فرقة كركلا .