تدور أحداث الفيلم حول قرار الأهالي وأعضاء البلدية إقالة الحارسيين اللذين يحرسان القرية أبو نجمة (نصري شمس الدين) وصالح (عبدالله حمصي) من وظيفة الحراسة.  أتخذ القرار على أساس أن الأمان يسود القرية, وانعدام اللصوص فيها يقضي الإستغناء عن الحارسين أبو نجمة وصالح.  ترك الحارسان الضيعة وعائلتهما وتوجها الى المدينة بحثا عن عمل.  الحارس أبو نجمة وجد عملا على المرفأ أما صالح فانتقل الى الشام للعمل.

وأصبحت نجمة (فيروز) تزور والدها وتصطحب معها أختها الصغيرة ريما.  وأخذت نجمة تفكر بظروف حياتها والصعوبات التي تمر بها, ونتيجة لذلك تتنكر بزي لص ملثم يهدد كل ليلة بيوت القرية وخاصة أعضاء البلدية ويلاحقهم أثناء الليل ويداهم بيوتهم ثم يطلق النار في الهواء. فأصبح هاجس أهل القرية الوحيد معرفة من يطلق النار في الليل ويهدد أمنهم وحياتهم.  فشلوا في القبض عليه ومعرفة هويته.

  هنا قرر الأهالي الضغط على أعضاء البلدية لاسترجاع الحارسين الى القرية واعادتهما الى وظيفتهما.  فبدأ أبو نجمة وصالح بالبحث عن أبو الكفية كل ليلة. وفي أحد الليالي تمكن الحارسين بمحاصرته واطلق أبو نجمة النار عليه فأصابه في كتفه فإذا    يكشف عن وجهه فصدم بإبنته نجمة تنتحل شخصية ابو الكفية.  وهكذا اعتبر أبو نجمة وصالح الحارسان الامينان على امان القرية واهلها.

[rev_slider bintelharess]