مهرجان جبال الصوان

جنود فاتك المتسلط يحاصرون جبال الصوان .  تشرد الكثيرون , دبّ الخوف في البقية الباقية إلا واحدا أبى أن يخاف , مدلج , البطل مدلج وارث البطولة في جبال الصوان أبا عن جد .  ولكن ها هو الأخير يسقط على بوابة الجبل , فيما كان يحاول حمايتها بصدره .  فاتك المتسلط يحتل البلاد ويذل أهلها .  تمر سنوات .. السكان في يأس , يعيشون في بيوتهم وكأنهم غرباء لكنهم يتعللون بحكاية شعبية تقول إنه من سلالة مدلج دوما مخلص , يحرر جبال الصوان .  كان لمدلج بنت , لكنها ضاعت وهي بعد طفلة .  وتمر سنوات أخر .. فإذا في ساحة المدينة صبية نحيلة , غاضبة ومشاكسة – غربة بنت مدلج – قالت .  ويأخذ الناس يتراكضون إلى التي جاءت تنقذهم .  المحاربون القدامى الذين حبسوا أنفاسهم فتحوا أبوابهم , ظهروا في الشوارع , وضعوا أنفسهم تحت إمرتها .  النساء أخذن يبدلن ثياب الحداد بألوان زاهية .  يوم الفرح بات قريبا .  رسالة غربة أن تبني شعبا بلا خوف .  وتعود الأعياد إلى البلاد ومكان الحزن يزرع الناس الفرح في جبال الصوان . 

[rev_slider jbalelsawwan]